Wednesday, December 31, 2008

إحساس مختلف


إحساس مختلف




كيف لي يوما أن أحب غيرك يا ملاكي ... و أحسب نفسي في عداد العاشقين يا حياتي ..
و كيف أني كنت أسمي هذا حبا ؟؟....


لم أندم ... أتعرفين أيضا ... أنا أعشق هذا الماضي ... أتعرفين لماذا ؟!!
لأنها كانت مراحل ... نعم كنت أحس دوما بأنكي هناك ... كنت أشعر بك في عقلي و فكري ... كنت أشعر بك في قلبي


نعم كانت مراحل ... في شكل بحر من العواصف .. و أصبح مرساها قلبك و حنانه ...


نعم كنت أبحث عنك دوما بين العيون هنا و هنــــــاك
......

أحسست معكي بإختلاف ...

و تحولت احاسيسي و تغيرت إعتقاداتي ... من هجر و بعد و لوع يمزجه العذاب ــــ كانت عواصف و ليس بحب ــــ عواصف انتهت و اصبحتي أنت مرسى الحب و الأمان ...

فـ أنت المرسى بعد رحلة طويلة ... أنتي الهمسة في دوشة الحياة ... أنت النسمة في حر الأيام ... و أنتي البسمة في عبوث الحيـــاة ... أنت الراحة و الإطمئنان في زمان إختفت فيه الألوان ......

معك أحسست بالأمان

و هدأ الصراع الدائم بين العقل و القلب ... و سكن الزلزال بداخلي ... و إرتوت حياتي بالحنان ... ليعيش قلبي و عقلي معا متفقان هنيئان سعيدان في حياة تملأها الألوان ... بعد حياة باتت باهتة بسبب الحرمان ... و أصبحت حياة أساسها الراحة و الأمــــان ...

.......

... يوجد في بعض العشق بعض العذاب ...

هذه مقولة كنت يوما أصدقها ... و لكني الآن صدقيني لست مؤمنا بما كان فكري يعتقده في حياة كانت بدونك .. في حياة كانت بدون حياة

........

معكــــي أنت عرفت معنى الحب

و عرفت معنى حب لم يتخيله إنسان ... و فهمت أن الحب .. مودة و ألفه و حنان ... الحب سعـــادة و هدوء و أمـــــان .....

الحب لوحة إستقرار تزينها جميع الألوان

......

معـــــك أنتي

نعم .. معك أنتي يزداد شوقي حتي في قربي منك .... يزداد شوقي لك في كل اللحظات ...

و الآن إزداد و إزداد حتى و صل إلى حد الأعنــــاق ....

......

من قال أن الحب لا بد أن يصاحبه عذابا كى يكون حبا ...

و لــكنــي معك أنت أحسست بإختلاف ...

و زى ما بيقول عبد الوهاب في أغنيته .. حبك أنت

شكل تاني .. شكل تاني

نعم .. حبي و حبك ... شكل تاني


فــ أنا في حالة من الذوبان ... حالة من العشق و الهيام ... قلبي و قلبك في إنصهار ... و أصبحا قلبا واحدا يشتاق له روحـــان ... روحــي و روحــك الآن تهنئان في قلب واحد و تشعر فيه بالأمـــان ....

مـــا أجمله إحـسـاس

.....


فـ أعظم معاني الحــب أحسستها معك .. و أحسها في كل يوم ... فما أجمل الحــب حينما أحس معكي أنك
.
.
أمـــي
.
.
و أختي
.
.
و حبيبتي و صديقتي أيضا

.................

و أحس أنا لك ...
.
.
أب
.
.
أخ
.
.
و حبيب و صديق أيضا

.....

فــ أنــا عـــاشق لكل ذرة في كيـــانك

أيوة عاشق بحبك و بهوى نبع حنــانــك

عاشق الدنيا في نظرة عينيكي

عاشق إسمي و حروفه الخارجة من بين
شفـــايــفك
......

عاشـــقك و إنتي جنـــتــي ... عاشقك و إنتي ثمرة رحلتي

عاشقك و إنتي الدنيا كلها في عز و حدتــــي

عاشقك في عمري . . عاشقك لآخر لحظة في دنيتي

.....

نـــعـــــــــــم أنتي جــنـــتـــي

و أنتي من إتفق عقلي و قلبي

على إخـــتـــيـــا رهـــا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : محمود فرج

Tuesday, December 23, 2008



مشتاق أشوفك
مشتاق لنظرة عيونك

ترجعي بالسلامة

بـــحـــبـــك

Saturday, December 13, 2008

كما تشاءين


كما تشائين ... يا حبيبتي




كوني روحا و أسكني جسدي
كوني فكرا و أملكي عقلي
كوني حبا و أحتلي قلبي
و سيطري على روحي و وجداني

و أجعليني كما تشائين يا حياتي
وأتخذيني خادمك الأمين

إجعليني عطرا يفوح منك بلا إنتهاء
إجعليني معطفا يدفئ جسدك الفتان
إجعليني و لو حرفا في كتاب يثير إعجابك يا ملاك
إجعليني دمية تنام في حضنك كل يوم حتى الصباح
إجعليني بسمة ترتسم على شفتاك
أو حتى أحمرا يلون بياض خداك
إجعليني شوقا أبديا يشتاق دوما للقياك
إجعليني عذب كلمات أو لحن جميل تطرب لها أذناك
إجعليني سحرا أو لغزا في عيناك تحتار الناس في معناه
إجعليني مذاقا حلوا في طعامك لأشهى الأكلات

**********

إجعليني أرضا تسكنها قدماك
أو رمال تلتصق بقدماك إن قررتي الذهاب
إجعليني فرشاة تمشط خصلات شعرك السوداء
إجعليني رمال بحر ترسم عليها يداك
و أمواج بحر تداعب أصابع قدماك
إجعليني شابا أنيق الهندام يراقص جسدك في هيام
إجعليني حواديت تحكى لكي قبل المنام
إجعليني توقيعا تسطره أحبارك أسفل الأوراق
إجعليني كوبا يتذوق طعم شفتاك
إجعليني حلما يداعب عقلك في سلام
إجعليني وقودا يحترق بمركبة تنقلك لأى مكان
إجعليني هواء تتنفسه رئتاك
إجعليني لوحة جميلة تسر لرؤيتها عيناك
إجعليني جوادا يحلق بكي بعيدا في السماء


**********


و إذا مللتي مرافقتي .. أرجوكي إجعليني نجما صغيرا ــ من بعيد ــ يضئ ليلاك
إجعليني كما تشائين .. كما تشائين و أطمئني أنا دوما سأظل خادمك الأمين
يا أجمل ملاك

و من غير سؤال .. فقط كل هذا لأنكي دائما حبيبتي

فكما تشائين يا حبيبتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : محمود فرج

Wednesday, November 26, 2008

حبيبتي ... كوني لي

حبيبتي ... كوني لي




حبيبتي . . . كوني لي . .

إشراقة شمس تتسلل فتحات نافذتي الرومانسية
و تحيي لي من جديد قلبي العنيد
قلبي الرافض لأى هوى ً غيرك منذ عصر مديد
فــ قلبي بغيرك لا يرتضي
و غير شمسك يا حبي قلبي لا يريد

ً كوني لي شمسا ً و أشرقي من جديد
كوني قمرا ً و حلقي في مدارا ً حول قلبي
و أضيئي له كل ركن به ضلام مرير

حبيبتي كوني قطرة دم تدور و تدور عبر أوردتي كل أنحاء جسدي
و تستقر في قلبي . . و تتخذ منه سرير الأمان
فـ و الله لن تكوني إلا حبيبة أبدية و لن تفارقي قلبي الولهان

كــوني ... دفئا ً لماء بارد في فصل شتاء
كوني يدا ً تمسح على وجهي بعد عناء يوم عمل ٍ
فـ لكي حبيبتي
حرارة شوق ٍ يتصبب لها عرقي و إن كانت لبضع ساعات

حبيبتي كوني .. كالماء في حيــاتي
و يا صغيرتي كوني الحياة لحياتي
و إجتاحي قلبي بفيضان حبك

و أفيضي على َ ب
حنانك . . بإهتمامك . . بإبتساماتك
و إجعلي من قلبي فصل ربيع أبدى . . يملأه ألوان الزهور و أعذب الألحان
و لن تغاري صغيرتي . . لأنكي ستكوني أجمل الورود في هذا الربيع الأبدى

كـوني . . .
عصفور يغرد بأجمل الألحان . . لا يفارق لي بالا ً
يطير معي أينما ذهبت . . و متى إنشغلت


حبيبتي . .

كوني ألوانا ً في صفحات لوحاتي التي باتت باهته بسبب الحرمان

كـوني لي نورا ً ... كوني لي عونا ً
فـ وحدك أنتي من يستطيع إذابة مشقاتي بإبتسامة سحرية ترتسم على شفتاكي

حبيبتي كوني . . لي رئتاى
كوني عبيرا ً أتنفسه من حولي دوما ً في قربك
و أشتاق لرائحته في بعدك

حبيبتي كوني لي
فأنا أتطلع دائما ً إليكي . . . في ملامح الناس
في عبير الورود . . أتطلع إليكي في صور جرائدي و مجلاتي
حتي في أحبار أقلامي و في حروف كلماتي

أتطلع إليكي في نسمات باردة بليال ٍ صيفية . . في عذب الألحان
حتي في قصيدة شاعر رومانسية

فـ كـــوني لي . . كوني قلبي و عقلي و فكري
و كل أدواتي . . كوني قلمي و أميرة كلماتي

كـوني أنا يا ملاكي . . . كــوني كل حياتي

يا حيـــــــــــــــــــــــــاتي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : محمود فرج

Thursday, November 20, 2008

أنتــــي نــجــم عـــالــي

أنتي نجم ٌ عــــالي




أراك نجما ً عاليا صعب المنال ... صعب الوصول إليه ... نجما ً يشع ضوءا ً و حنانا ً إلى كل مجرات العشاق ... نجما ً هادءا ً .. و لكن بداخله بركان حنان ... يحتاج إلى من يستطيع زلزلته كى تتفجر ينابيع الحنان منه .. فكيف يحدث هذا إذا كان حتى من الصعب الوصول إليك ... فأنا كالذي يوجد في عصر حجري و أعجبه النجم العالي ... و حلم بالوصول إليه ..

و لكن حلمه كان بالمستحيل ... فما كان بيدي شئ غير الموت آلاف المرات ...لعلني بعد كل موت أصحو على عصر أخترعوا فيه مركبة فضائية ... تقلني إليك ... إذن بدون تردد صعدت إلى الهواء دون خوف و أنا حالما ً بالوصول إليك هناك ... و ما فكرت في الموت ... فقد مت من قبل آلاف المرات رغبة ً في الوصول إليك... فمجرد الحلم بالوصول إليك يحعلني أعيش أجمل اللحظات ... و الآن قطعت نصف طريقي إليك يا نجم يا عالي .. و نفذ و قودي ..

و الآن أنا بلا وقود ... بلا أرض .. ولا جاذبية ..

بلا أكسجين ... ما بيدي حيلة ... يا نجم يا عالي .. جاء دورك ...

هل ستمد يدك لتنقذ من تمنى كثيرا ً لقاءك ...

هل ستقطع النصف الأخر من الطريق .. و تجعل حلم عاش حالما ً بأن يصبح حقيقة .. ... ؟؟

أم ماذا ؟؟؟

هذه النهاية إذن ... فليس لديك خيارا ً بأن تطلبي مني الموت لأصحو و أحيا بعصر آخر بعيدا ً عنك ...

فقد إستنفذت ما لدى من مرات لأحيا بها ... و بقى لي موت واحد فقط ...

لو مددت يدك ... و تحقق حلمي ... فما هى أحلى الحياة بجانبك ..

و إن تركتيني أظل حالما ً هكذا ... فما أحلى الموت حالما ً بالوصول إليك ..

و إن شاء القدر .. ربما أحيا من جديد ... و لكن حلمي سيظل دوما ً بمخيلتي للنهاية ...

دوما ً للنهاية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : محمود فرج



Thursday, November 13, 2008


شقيق أوباما في القاهرة







إفترض معي أن المواطن الكيني المسلم"حسين أوباما" قبل أن يسافر في أوائل الستينات إلى الولايات المتحة الأمريكية قرر أن يغير وجهته و يسافر أولاً إلى مصر بلد الأزهر الشريف كغيره من مسلمي أفريقيا للتعلم و العمل في القاهرة عاصمة الإسلام ، جاء "حسين أوباما" و دخل جامعة الأزهر ثم تعرف على فتاة مصرية بيضاء من أسرة تعيش في حى حدائق القبة و أهلها أصلا من المنصورة وأحب "حسين أوباما" البنت وأحبته وقررا الزواج ، أهلها قطعاً رفضوا الزيجة و قالوا : مابقاش غير كيني أسود نناسبه !! و يا بنت مين القرد ده اللي ح تدفني مستقبلك معاه ؟! .. و أخوتها و أهلها قرروا مقاطعتها ، أما أبوها فحاول بحكمة أن يقنعها بأن الزواج من هذا الشاب الأفريقي مشكلة كبرى فهى ستلد عيالا سودا ثم إنه لن يجد عملا في مصر و ربما سيعود إلى كينيا ( و تسيبي يا حبيبتي الحدايق و تروحي نيروبي ، ثم الحب بيروح و ييجي فكري في مستقبلك ) ، لكن عناد البنت و حبها تغلبا على موانع و عقبات الأهل و تزوجت "حسين أوباما" الذي تخرج من الجامعة و بحث عن عمل في القاهرة خصوصا أنه أنجب إبنه "مبروك حسين أوباما" ، لكنه بعد عامين كره نفسه من المصاعب التي صادفها و طلق الست زوجته المصرية و سافر مثلما كان يفكر في البداية إلى الولايات المتحدة حيث تزوج فتاة أمريكية و عمل هناك و أنجب منها ابنه الثاني "باراك حسين أوباما" ، ها نحن كلنا عرفنا ماذا حدث لابن "حسين أوباما" الثاني الشاب "باراك" و كيف بارك الله فيه و صار مواطنا أمريكيا رائعا و انتخبوه نائبا في الكونجرس الأمريكي ممثلا عن و لايته ثم تقدم خطوات هائلة نحو الحلم و صار مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة حيث بات أول أسود يترشح لهذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة

لكن تفتكروا ماذا حدث لأخيه "مبروك أوباما" في مصر !

أبدا حتى الأن لا يزال "مبروك أوباما" يحاول الحصول على الجنسية المصرية و لم يتمكن من الحصول عليها رغم أن أمه مصرية منصورية أبا عن جد ، و هو دايخ في مصلحة الجوازات و الجنسية للحصول على الاعتراف بمصريته أو تجديد الإقامة ، كما ذهب مائة مرة لمقابلات في أمن الدولة حتى يزكون طلبه إلى وزير الداخلية بالحصول على الجنسية المصرية ، لكنه لا يزال في عرف مصر أجنبيا كينيا حتى الآن و قد تعرض أكثر من مرة للترحيل من البلد عندما نشبت الخلافات بين مصر و كينيا في وقت من الأوقات ،كما أنه لم يتمكن من العمل في أى وظيفة حكومية لأنه غير مصري كما لم يستطع العمل محاميا رغم شهادته في القانون لأن النقابة لا تسمح للأجانب بممارسة المحاماة أمام المحاكم المصرية و كان قد حفى بدلا من المرة مليوناً كى يتم إعفاؤه من دفع المصارف بالدولار في المدارس و الجامعة طبقاً للقرار الحكومي بالتعامل مع أبناء الأم المصرية بإعتبارهم أجانب !!

"مبروك أوباما" كذلك لا يصوت في الانتخابات و ليس له حق الترشيح طبعاً لأى مقعد

و لا حتى مقعد الحمام !

كيني أسود من حقه أن يصبح رئيسا لأمريكا أما في مصر فلا كيني و لا مصري ولا أسود و لا أبيض لهم حق الحلم بالترشح للرئاسة ، فالشرط الوحيد لأن تكون رئيسا ً مصريا ً أن تكون إبن الرئيس مبارك .. و هذا ليس الفرق بين مبارك و باراك بل هو الفرق بين الوراء ... و الأمام .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم: إبراهيم عيسى- جريدة الدستور

نقلها لكم : محمود فرج


رحيل


رحيل






قبيل عودته للبيت بعد إنتهاء عمله إستدرجته رغبة كبيرة للذهاب إلى محل جاره المصور

الفوتوغرافي .. الذي يبعد شارعين من بيته .. يدخل إالى المصور يلقي عليه السلام بحراره

شديدة .. و كأنه ليس بجاره الذي يراه في اليوم أكثر من مرة .. يطلب من مصوره أن تكون

خلفية صورته بيضاء لتناسب قميصه السماوي اللون .. يصطنع إبتسامته اللحظية و يتخذ

وضعيته المناسبة لإلتقاط الصورة .. و يطلب من مصوره أن يأخذ صورته بعد صلاة العشاء

برواز صغير ...

يذهب إلى بيته ليجد زوجته و أولاده ينتظرونه على وجبة الغداء يستأذنهم في إنتظاره عشر

دقائق أخرى ليكون مستعدا للجلوس معهم .. و بعد الإنتهاء يطلب من زوجته و أولاده الجلوس

معه حتى يحين موعد صلاة المغرب .. يعلو صوت الآذان يذهب مسرعا لإرتداء جلبابه الأبيض

اللون .. ممسكا بيده ورقه بيضاء صغيرة بها بعض الكلمات .. تلمحها زوجته و لكنها لا تعطي

لها إهتماما ... يذهب للصلاة و يمكث في المسجد من صلاة المغرب حتى صلاة العشاء

مستغرقا في تلاوة القرآن .. يذهب بعد إنتهاءه من صلاة العشاء ليحضر صورته ..

يرجع إلى بيته و أول ما يفعله يدخل حجرة نومه ليعلق صورته على الجدار .. وسط إندهاش

زوجته و أولاده .. فلم يكن يحب يوما الصور الفوتوغرافية .. إنها الآن الساعة العاشرة مساءا

ميعاد نومه .. يخلد إلى النوم و تتعجب زوجته لعدم طلبه منها كى ملابس عمله لليوم التالي

يرن جرس المنبه إنها الساعة الخامسة صباحا ميعاد إستيقاظه من نومه لأداء صلاة الفجر

.. توقظه زوجته فلا يستجيب لندائها .. كررت النداء .. و لكن لا من ملبي ... أدمعت عيناها ..

و أدركت أنه الفراق الأخير ... تلمح يده على صدره ممسكة بنفس الورقة البيضاء مكتوب

عليها "" إجعل كل يوم هو الأخير لك في التقرب إلى الله "" و كأنها وصيته الأخيرة .. لمعت

في عيناها إنعكاس صورته المعلقة على الجدار .. نظرت إلى صورته و أدركت وقتها عدم حبه

دوما للصور الفوتوغرافيه .. فإنها كانت تعني له الفراق .. وتنبهت إلى أنها كانت

إبتسامته الاخيرة

. .

إبتسامته الأخيرة

. .

إبتسامته الأخيرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بقلم : محمود فرج

حبك باق

حبي لكِ ... كــ حب القمر للشمس لانها تمنحه الحياه و تمنحه الضوء

فأنتِ لي النور في حياتي ...

أشتاق إليكِ كـشوق النجوم لسمائها

فأنت لي نجمة في سمائي أتأمل بها حين تتتكاثر همومي

أدمن هواكي ... و لا أريد ترياق من إدماني فأنتي بدمي

بل أحس دائما بإحتياجي الشديد لهواكي

تعشقك جميع حواسي ... تلح عيني دائما لرؤياكي .. و ترى في ابتسامتك الخجولة منشدها .. و ترى في بحور عيناكي أجمل دروب حياتها

و تشتاق أناملي لمداعبة أناملك الرقيقة .. و تدوب عشقا عندما تلامس يدي بشرة يدك .. و أمتلك الدنيا عندما تحتضن يدي يداك..

و تهوى رئتاى أنفاسا تخالطها رائحة أنفاسك العطرة

و تتمنى أذناى لو أنها لا تسمع غير كلمة حبيبي منك يا ملاكي

نعم لست أعشقك وحدي أنا ... فجميع حواسي ايضا تعشقك يا صغيرتي

حبك باق .... و أنا و جميع حواسي ملك لكي انت و حدك للأبد

نعم حبك باق ... كبقاء النجوم دوما في سمائها

حبك باق ... كدوران الأرض في مدارها

حبك باق ... كإعتياد الشمس كل صبح في إشراقها

حبك باق ... إلى أبد بدنيا غير دنيــــــــانــــــا

حبك باق ... كحب الزهر و الورود إلى ربيعها

فأنتي في دمي و عقلي و فكري و قلبي دائما

يا حياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : محمود فرج